الخميس، 28 فبراير 2013

الرساله الثانيه .

_





أحقاً رحلت !
أيكون الرحيل أول الحلول التي تفكر في أستخدآمهآ
بغض النظر عن سوءه , ألم تفكر فيّ و بقلبي الصغير !
أنجعل من أبسط الهفوآت طريقآ مآئلآ للهروب ؟
نحن بالكآد أستطعنآ أن نُحب , أن تكون لنآ تلك الحريه التي لم أعرف معنآهآ حتى الآن معك
كيف لك أن تمضي بقلبي و قلبٌك معآ ,
هكذآ ترحل , مٌخبئآ قلبي الصغير في جيب سُترتك العليآ
و قلبُك لآ يزآل ينبض بين أضلع صدرك !
مآذآ عنيّ ؟ كيف أستطيع العيش دون قلب و دونك أيضآ !
دعنآ من كُل هذآ وَ أقترب
فتش عن تلك الذكريآت معي , لعلهآ تُحدث نبضه عنيفه بدآخلك
أقرأ رسآئلي , جميعهآ , منذٌ بدآية خجلي عن كتآبة أحٌبك
و حتى أخر رسآله أطلبُك فيهآ الرحيل
و هآ أنآ أعود و تسككني روح وآحده دون قلب أو نصفهٌ على الأقل
لأندهش منك و سرعة إستجآبتُك لـ طلبي المتغآبيّ و الذي لن تغفره لي أبدآ
و أكتب أحقاُ رحلت !
أحقاً لم تُحبني يومآ و رحلت
أحقآ كُنت تنتظر مني صرخه وحيده لـ تشُد رحآلُك حيث لآ أعلم !
أتكون أنت نصيبي الذي يتركُني خلفه !
منذُ أن أحببتك و أنآ أرتكب أخطآءاً و أنت تغفرهآ بحبُك ليّ
مآذآ عنك الآن !
ألن تغفر لي طلبيّ لـ رحيلٌك وَ تعود !
لآ أريد قلبي فقط .
أريدُك أنت وَ قلبي و أنآ ثآلثُكُمآ !